ذآت ليلة مرت الآف النجمات ,ومن بَعيد لَمحَت نَجمة صَغيرة في مُقتبل العمر, الحُزن في عينيّ تلك النجمة جاءتها محدَّثةًَ مُتسائلَةَ ببضَعَة اسئلةَ آلمت نَجمةُ القَمر بشدَّة وَ كَأن الشُهب التَي تَتساقَط عَلى الَأرض اَصبَحت تَتساقَط لتَجتَمع في قَلبهآ كَأسهُم مُشتَعلةَ تَحرقُ قَلبَها ! وَقآالت :
- أأحببتيه ؟
: أكثرُ من نَفسي
- لمَ تركتيه ؟
: لَم أتركه
- هُو تَركَك ؟
: يَتجاهَلني فقط !
- أتتألمين ؟
:لا أحد يَشعُر
- لمَ لا تَنسيه فَقط ؟
: لا أُريد
- لمَ ؟
: لستُ نَاكرةً للجَميل
- أي جَميل ؟
:جَعلني سَعيدةَ يَوماً من الأيام
- أنتِ حزينة ؟
: اتذكر كلامه فأنسى
- مازلتِ تحبيه ؟
: نعم .
- إلى متى ؟
: إلى أن آفارق الحياه
ذَهبَت الَنجمةَ الصَغيرة وَ قَد أَدركَت انَّ نَجمةَ الَقمر لَم يَكُن لَها خَيارٌ آخر فَلو كَانَ بيَدهآ لَفَعلَت !! (◔̯◔)